هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


rasco.yoo7.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هناك جانب من التطور الحضاري يعمل عمل المعول في هدم أجسامنا :

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السفاح
راسكو فضي
راسكو  فضي
السفاح


ذكر
عدد الرسائل : 226
العمر : 31
الموقع : monderfad@yahoo.com
العمل/الترفيه : راسكو
   : هناك جانب من التطور الحضاري يعمل عمل المعول في هدم أجسامنا : FP_03
انا : هناك جانب من التطور الحضاري يعمل عمل المعول في هدم أجسامنا : Lybian10
مجازك : هناك جانب من التطور الحضاري يعمل عمل المعول في هدم أجسامنا : 410
المهن : هناك جانب من التطور الحضاري يعمل عمل المعول في هدم أجسامنا : Studen10
الهوايــة : هناك جانب من التطور الحضاري يعمل عمل المعول في هدم أجسامنا : Swimmi10
تاريخ التسجيل : 26/06/2009

هناك جانب من التطور الحضاري يعمل عمل المعول في هدم أجسامنا : Empty
مُساهمةموضوع: هناك جانب من التطور الحضاري يعمل عمل المعول في هدم أجسامنا :   هناك جانب من التطور الحضاري يعمل عمل المعول في هدم أجسامنا : Icon_minitimeالأربعاء يوليو 01, 2009 9:46 am

اذا أتخمت معدة بني آدم أصبحت مصدرا للتعفنات و التفسخات بسبب بطئ الهضم بها .. فتكون الرمال والحصى والمخلفات الضارة .. كما يتكون (الهباب) في المداخن نتيجة سوء الاحتراق ..

وتسهم الدهون مع السموم الناجمة عن التخمرات المعوية لتعمل في الكبد تخريبا فيزداد الكوليسترول ( شمع المرة ) في الدم .. وهي مادة شبيهة بالطين تترسب على جدران الشرايين فتسبب تصلبها ، وترفع بالتالي الضغط الدموي ، والذبحة الصدرية ، والسكتة القلبية ، فاذا حاول الجسم طرح السموم خارجا مر بالمصفاة ( الكلى ) فأفسدها ..


وقد تنجو أجسامنا من شر الأمراض التي تسببها الجراثيم ، ولكنها تقع في براثن سوء استعمال الأطعمة .. الناتجة من التنوع الهائل ، و شطارالمطبخ الحديث و أسلوب المطاحن و مصانع الأغذية و الكيمياويات في الزراعة !


كان ظهور البنسلين ، معجزة القرن العشرين ، و لسوء استعماله تم مصادقته من معظم الجراثيم ..كما كان استخراج الفيتامينات و الحديد تعتبر عبقرية .. لكن ما الذي حققته ؟ أجسام عليلة تعودت على تناول مستحضرات سيكتشف العلم مستقبلا مضارها ، والنتيجة هي تفريخ أجيال جديدة من أمراض جديدة .

من يقول أن مخلبات الحديد التي تستخرج من برادة الحديد ومخلفات دماء المسالخ هي أفضل من طبق العدس و الفول ؟ والتي تمد الجسم بما يحتاجه من مكونات الهيمجلوبين ..

ومن يقول أن السكر الأبيض أفضل من السكر الأحمر ، الذي سلبت منه مكوناته المعدنية لجعله أبيضا إرضاء للأذواق البرجوازية في تقديم سكر ناصع البياض .

ومن يقول أن الطحين الأبيض الخالي من الألياف ، و مخلصا منه الجلوبيولين ليستخدم في صناعات مختلفة ، هو أفضل من قمح ( الله) الذي أعطانا إياه كغذاء متكامل في بعض الأحيان .. اننا ندمر أنفسنا بمبالغتنا بالغنج في استخدام الشكل واللون للغذاء ، لا المحتوى الحقيقي المفيد ..

زد على ذلك ، تلك الثقافة الصحية المبالغ بها ، وغير الخاضعة ليقين علمي أكيد ، التي أدخلت الشكوك في نفس كل مواطن حديث ، فجعلته كرة تتلاقفها العيادات و المختبرات ، لتقتله بالهواجس قبل أن يقتله المرض و سوء استعمال الكيمياويات ..


لقد قرأت عن الهنود أنهم قسموا طبقات الجلد لبني آدم الى ( ثلاثة !) .. ونحن نعرف أنهما اثنتين (البشرة و الأدمة ) . .. وشبهوا الطبقة الثالثة ، بشبكة دفاع قوية كأنها شبكة دفاع جوي بالصواريخ .. و عولوا على تلك الطبقة أنه من خلالها يهدم الجسم ، أو يحمى !!

لم أكن معتقدا كثيرا بهذا الكلام عندما قرأته ، و أنا في العشرين من عمري ، ولكن بعد أكثر من عشر سنوات .. بدأت أميل الى تصديق ما قاله الهنود .. فلما يقابل أحدنا صديقا له ، وينظر صديقه في وجهه متأملا وواجما ، فيسأله : لماذا تنظر لي بتلك الطريقة ؟ .. فيصمت ويجيب : هل راجعت أخصائي بالكبد ؟ ..ثم تبدأ رحلات الشقاء لمن يتعرض الى مثل تلك النظرة .. لقد اخترقت شبكة الدفاع (الهندية ) .. و أعطت مفعولها ..

و أحيانا يكون الطبيب هو نفسه من يقوم بتلك المهمة ، فقد يرفع من شأن مريضه بالتشجيع و تهوين الأمور عليه ، فتتحشد الطبقة ( الهندية ) لإزاحة المرض من الجسم ، ويشفى المريض بالتشجيع ! وقد يكتب الطبيب على ورقة سلسلة من الفحوصات والأشعة .. فينهار المريض قبل أن تشفيه الإجراءات ، حتى لو كانت سليمة تماما !

وهذا يقودنا لذكر مسألة لم أستطع تفسيرها الا بقبول نظرية الهنود ، وهي استئصال ( الثؤلول ) عند بعض سكان أرياف الوطن العربي ، حيث كان يوصى من يكن بيده ثؤلول ، بأن يضع بذرة شعير في ثمرة باذنجان ، ويدفنها في (مزبلة ) فاذا نبتت بذرة الشعير ، فان الثؤلول سيزول من اليد !! .. لقد حلف العشرات ممن اتبعوا تلك الطريقة أن الثؤلول قد زال .. وعندما تأملت ذلك ، حيث لم أجد صلة ميكااحسنتية بين بذرة الشعير الموجودة في ( المزبلة) وبين الثؤلول الموجود باليد .. أيقنت صحة نظرية الهنود ، حيث أن صاحب الثؤلول الذي آمن بما نصح بفعله .. قد حشد طاقته المركزة ، حتى أزيل بها الثؤلول .


وهذا الكلام ينسحب على العجائز اللواتي يقرأن بعض الكلام على المريض ، فكثير من المرضى تخف أو تزول الحمى من على أجسامها ، نتيجة لفعل ( التخريجة ) أو قراءة كلام العجائز .. وهو ما يؤكد دور الإيحاءات في التداوي .
الإنسان نباتي بالأصل ..

لقد عاش الإنسان من قبل عشرات الآلاف من السنين ، ككائن حي يعيش على النباتات ، ومن هنا كان متوسط عمر الانسان في السابق ، قبل أن يدخل اللحوم على غذاءه أطول ..

والدليل أن الانسان نباتي الأصل ، هو طول أمعاءه المعدة لامتصاص الغذاء في حين أن أمعاء الذئب هي من القصر بمكان ، لأنه يعيش على اللحوم .. كما أن الطفل الرضيع لا يقبل تناول اللحوم الا بعد الحاح شديد من ذويه ، لإخراجه من طبيعته التي فطر عليها ..

الحيوانات النباتية أقوى و أطول عمرا


هناك أصناف من السلاحف تعيش عدة مئات من السنين ، كما أن الفيل أكثر قوة من الأسد .. وكذلك الثور يتمتع بقوة هائلة ، كونه نباتيا .. وان الأطباء عندما يريدون أن يساعدهم المريض للتمكن من علاجه فانهم ينصحوه ، بالخضراوات والفواكه والابتعاد عن كل ما هو دسم و حيواني ..

نوع الطعام يوحي بشخصية صاحبه

فأكلة لحوم البشر مثلا انتقلت لهم تلك الصفة من كونهم تعودوا أن يأكلوا لحم المفترسات كالضباع والكلاب و غيرها .. وشعب بريطانيا مشهور ببرودة أعصابه لما يتناول من لحم السمك الأبيض .. و سكان الصحارى العربية الذين يأكلون لحم الجمل ، أخذوا الصبر وتحمل الجوع والعطش ، وهي من صفات الجمل ..

وهم في معرفة المحتوى الغذائي للمواد

تقترن بعض المواد الغذائية ، في مخيلة بعض الناس بغناها ووفرة بعض ما يلزم الجسم من الأساسيات الغذائية .. فالبروتين الذي يعتقد أنه محصور في اللحوم ، لا تتعدى نسبته 18% في أحسن الأحوال .. في حين يكون بالترمس حوالي 34% و في الفاصوليا الجافة نسبة مماثلة ، أما الفول فنسبة البروتين به تصل الى 24% والعدس 22% و كسبة فول الصويا 48% و كسبة فستق العبيد التي تسمى في السودان ( أمباز الفول السوداني ) 57% و ( أمباز السمسم ) تصل الى 50% ..


أما الأملاح المعدنية والسكريات و الدهون ، فمن يطلع اطلاعا بسيطا سيجد أن أصنافا كثيرة تتوفر بها تلك العناصر بكثرة .. وهذا ما سنتناوله بالتفصيل في الحديث عن كل مادة سنناقشها مستقبلا ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هناك جانب من التطور الحضاري يعمل عمل المعول في هدم أجسامنا :
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: أقـســام الأســـرة والـمـجـتـمــع :: مـنـتــدى الـصـحــة والـعـــلـوم-
انتقل الى: