الفستق Pistachio
الاسم العلمي : Pistacia vera L.
شجرة الفستق، موطنها الأصلي غرب آسيا (سوريا، تركيا، إيران) وعادة يقترن اسم الفستق ب(الحلبي)، وهناك حوالي 15 نوعا من الفستق الحلبي، والنوع الوحيد المشهور هو الذي ثبتنا اسمه العلمي أعلاه، وشجرة الفستق تجود في المناطق المعتدلة ذات ساعات برد 750 ساعة سنويا (تحسب ساعات البرد على أساس مجموع الساعات التي تقل فيها درجة الحرارة عن 7 درجات مئوية لكسر طور الراحة في الأشجار من أجل تفتح براعمها الزهرية). كما تجود في الأراضي الكلسية وغير الغدقة ويمكن أن تزرع على الأمطار التي تزيد عن 500 ملم مطر سنويا.
وصف الشجرة
الشجرة أقرب الى القصر منها الى الطول، حيث لا ترتفع الشجرة عن 6 أمتار في أحسن الأحوال، رغم استعداد الشجرة للنمو مدد طويلة، وتقول الكتب أن الشجرة تعيش 300 سنة، لكن في اشتراكي في بحث من أجل نقل أشجار الفستق وحفظ أصنافها في مدينة الموصل/العراق، لتوسعة مطار الموصل الذي كان لا بد من إزالة تلك البساتين من أجل توسعته، أكد لنا أصحاب البساتين أن أعمار الشجر تزيد عن 550 سنة.
و تنتج الشجرة حوالي 8 ـ 10 كغم من الثمار، وهي كالنخيل لا بد من زراعة صف من الذكور لكل تسعة صفوف من الأشجار الأنثى، لكن المشكلة التي تواجه المزارعين هي عدم توافق تفتح الأزهار الذكرية مع الأنثوية، فتقل الخصوبة بالثمار وتكثر ظاهرة الثمار الفارغة.
كما أن هناك مشكلة أخرى تتعلق بإكثار الأشجار، هي مشكلة الأصول، فهناك من يطعم أصناف الفستق على (الحبة الخضراء الصينية [ البطم الصيني]) وهناك من يطعمها على فستق بذري، وفي جميع الحالات لا تتعدى نسبة نجاح الطعوم أكثر من 30% لما تفرزه الأغصان من مادة (راتنجية صمغية) تحول دون نجاح الطعم، وإن نجح فقد يفشل بعد عدة سنوات وتسمى تلك الظاهرة بعدم التوافق المتأخر.
تركيب الثمرة
تتركب ثمرة الفستق التي يستخدمها الناس في الشرق الأوسط بتزيين أطباق الحلوى وحشوها، من ماء 5.9% و بروتين 24.4% و نشا 3.5% و دهون 62.5% وألياف 1.3% ورماد 2.4%.
والفستق أغنى (النقل والمكسرات) بالأملاح المعدنية، خصوصا الفسفور الذي يفيد العصبيين، كما أن ثمرة الفستق كما يزعم (استرن) بها مادة موقفة للتقيؤ.
وهناك من يحتفظ بقشور الفستق الغض (قبل جفافه) لعمل شرابا مسكنا لنوبات التقيؤ عند (الوحام) . كما أن هناك من يستخرج من الفستق زيتا أخضرا عطري الرائحة يستعمله المختصون في التطبيب من النوبات العصبية.
وعموما، فإن الفستق كباقي المكسرات يعطى للمرضعات من النساء مع قليل من الكراوية لجعل الحليب المعطى للرضيع أكثر احتواء للدهون والأملاح المعدنية.
وهذا يمكن أن يقال عن البندق أيضا..
انتهت زاوية المكسرات والنقل