لأن الحب في نظري عبادة
لأن الحزن يخترع السعادة
لأن الوقوف أمام عياحسنت ولادة
أعود اليوم كالطفل أبحث عن وسادة
إلى من تعلم أن روحي قيثارة و ألمي أوتارها
لكن ليلي أسود أقول :
الحرف سـكـّن فعلنا
و الصمت يرفع قدرنا
و نحن مفعول بنا
و نهايتي في معزلي
بفمي بقايا متني
ويدي تشعل لليد السيجارا
إني أهدد بالحروف و بالدموع و بالزمن
أني سأحمل حذائي الطيني مشعلا
و أرسم للفجر مسارا
مع تحيات : حمادي