أه أه أه ........ تعبت من التفكير يا قلبي ...... أرجوك أرحمني لماذا تفعل بي هكذا ألأني سلمت لك أمري ..... أم لأنك مركز ضعفي ..... إنك تقتلني كل يوم .. كل ساعه .. كل دقيقه ..... كل تانيه ...... فكلما أحاول أن أنسى وأعيش حياتي ..... فإنك تصرخ قائلا ........ هذه من أحببت وسلمتني لها ...... فهل ستتركني وتنسى .... فأقول وما بي أن أفعل ...... فيقول وببساطه حاول أن تأخد قلبها .... فلن تسمع صوتي مره أخرى ..... فأقول إني فعلت كل مابوسعي ......ولكن ترددها وخوفها ... كما تقول ... يمنع قلبها مني ..... فكيف لي بإزالت ذلك ..... والله إن كان التردد والخوف رجلا لقتلتهم ..... لعلها تكون لي ..... فأنا متلك ياقلبي ... منها ولها .... وحياتي من غيرها لا طعم لها ..... قالت أحبك ولكن .... فقال عقلي لا تحبك .... ..... لكن طيبتها تمنعها من جرحك ...... فيرد قلبي ويقول صوتها يقول أنها تحبك وهيا لا تعرف الكدب فصوتها من قلبها وأنا أميز ذلك ....... وأنا بينهما حائر تائه ليس بيدي حيله ..... فقلت لمالكة قلبي ...... ماذا يمكن أن أفعل فقالت إنتظر ...... وأنا أعذرها
فهي لا تشعر بما أشعر .... لا تشعر بتقطعي وتيهاني ...... ببعدي عن العالم وعيشي في عالم صغير جدا وضيق ...... أشعر فيه بأن الموت في طريقه إلي ..... فأقول له أقترب وخلصني ..... يقول ليس بيدي ...... فيقول عقلي مالذي بيديك ... تعجز عن قتل الخوف والتردد عند من تحب ..... تعجز عن أن تكون فارسها ...... تعجز أن تجعلها لك ........ أليست فتاه ...... لقد كنت بنظره تسحر الأخريااات ...... وتجعلهن لك ساجدات .... يطلبن رضاك ويمنحنك الطيبات ....... فهل هيا من الملكات أم .... الساحرات ..... فيقول قلبي ..... إنها بشر كالأخريات .... ولكن لها قلبا ........ ليس عند الأخريات ...... فهوا طاهر وناصع البياض ....... فعند ما رأيته ..... شعرت أن بيننا رباط ...... فلم أجد نفسي إلا أسيرا له ..... وما بيدي حيله إلا الإنتظار ....... فقال لي عقلي ساخرا هيا قل إن كان الإنتظار رجلا لقتلته ...... فرد قلبي أدهب وأترك الفتى في حاله ........ فإن حكمه عندها ......... وقال قلبي ... قل ..........
أحبكي ولا أستطيع العيش بدونك
........ لعلها تقول ....... أحبك أكتر مما أحببتني ........ أو متلما أحببتني اول أقل من دلك ....... ولكن لن تقول أحبك ولكن