أبحرت سفينتي بالبحار لتكوني إشرعتها غبار ليسكنها الضباب
فلا يخاف منها قلبي فالعتاب كان سؤال يسأل نفسه إين الأحباب
فرياحي تنتظر مساعدت صديق يجعلها تسير بسماء ليرها صبري
المشتاق كم نطرت هذا الجواب إنتبهت مالقيت غير العذاب مساعدي
فهو يصمت لصرخاتي بين الرياح ليهدني بإن انتظر هذاك الغلام ليعلمني
بقريب يأتي اليك ليرجو منك السلام حتي تخاطبه بالغة الأحباب فصوتي
ينهمر بالكباء كم بقيت أغازل بحاري التي تدمع على هجري عنده المعاد
وامواجها تحلم بقريبآ همام ولكن كان هذا الهمام هو قلبي ليحمل
جوارحي لبره الامان فصمتي كان دليل العذاب والفراق يدق أبواب السماء
لينساني من ينساني فهذا الحب لن يولد على مشاعر قدجرحت من أغلي
الناس فأنا ورياح صديقين نتعلم كيف لا نفارق حبيبين ليكون درسي نسيان
وهجري عصيان يا صديقي ما حلمت بيوم إن دموع تبني نفسها على الخيال
حتي لا يتبقا الكتابي إي كلام فعذرآ وألف عذر يا صاحبي ما كنت صدقآ بالكلام
ليكون فخري هو العذاب في هذا الزمان